ابيض و اسود


في حين عناق الحب , تبللت ثيابك , ببعض دموع الاشتياق


نبضك أبكاني , رغم ذلك كان بمقدوري سماع الدقات و هي تهمس, بكلمات لا يفهمها غيري


كحل عيني على أبيضك , انتقام مني لك أو ربما ذكرى, و آثار حنانك على ابيض قلبي


كنت ضيفة أنفاسنا الجميلة , و ضيفة غرفتنا , التي الآن صارت غريبة


وضعت لهفتي في حقائب اللقاء و أُكابر , و كنت قد أردتكَ مُلازمي و قَدري


أحرقت حواسي بأخر سجائرك معي , ثم تركتها لتطير مع عطرك


كانت قد تغيرت الغرفة و من حولي


امرأة غيور أنا , غرت من صورتك فقلت أنها لا تعجبني


لما لم تفهم حينها أني لا أريد أن تملأ غرفتك بأشياء امرأة غيري

قد سألتك في غيرة مفرطة كم من امرأة عاشرت  بعدي ..

التزمت الصمت , أعَدت صيغة السؤال و انا خائفة من الجواب

فقلت كم من امرأة قد قبلتك من بعدي , فجاء جوابك مسكنا لخوفي


ايا من عشت في القلب شهورا , لم افكر في غيرك رجل

و ها انت ميت , و تعد في اسطري ضريح صنعت كفنك  بكلمات من نسج' كان'

و...المشاعر و الذكريات ستنتحر بعدنا ...

وان سألتك عني النافذة التي كنت تنتظرني منها أو الجارة التي كانت تسترق النظر

لا تقل لهما حبيبتي ماتت و تسكت,قل: قتلتها انا

و ادمعت عليها بضع كلمات ....





اعذرني إن أخلف الوعود معك يا حبيبي

ففي الأمس قد وعدونا و لم يوفوا .........

1 التعليقات:

zikouman يقول...

أقرأ وكأنني لا أقرأ وأكتب وأنا لاأدري ماذا سأكتب، إذ انني اليوم قررت العودة الى عالمي ، التجول بعالمي ، فأجد جديدك وكم هو جديد بالمناسبة وكيف هو جديد ، الا ان عالمي لم يتغير ففراق الأحباء يلازم الجميع والحب يجرح الجميع ، حتى الكتابة تجرح الجميع
فلست أدري مأقول غير ما قلت
لكنني في الأخير قلت

^_^

عبد الرزاق

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger