التدوين هذا الكتاب الالكتروني الذي لا يحتاج الى ورق و حبر لينشر , تتم الكتابة و النشر فيه بكبسة زر .انا لا اعرف حتى تعريفا للتدوين , يكفيني فقط ان ابدأ بالتدوين ليعرفني هو بنفسي ,بحكم تجربتي الخاصة فأنا احمل القلم لابدأ الكتابة لمعرفة اشياء عن نفسي لم اكن اعرفها من قبل , هو يعرفنا بأنفسنا, التي ربما نجهل الكثيرعنها.
لم يدخل مسطلح التدوين قاموسي, الا قبل خمسة اشهر , عن طريق شخص ما , فوجدت نفسي مهتمة بالتدوين الى حد كبير و متابعة بعض المدونات التي اعجبت بمواضيعها و اسلوبها.... اخترت ان اكون رقما بين ارقام المدونين العرب و فتحت مدونة لادون فيها ما يحلو لي رغم اني لا اعرف الكثير عن هذا العالم الجديد الذي انا فيه الان ....
اسأل نفسي الان لماذا اخترت التدوين ؟و أعدت السؤال مرات و مرات ؟ لكن لم اجد بعد الجواب المقنع, ربما لاعبر عن ارائي و فلسفتي البسيطة ,فلشخصيتي حق عليا ان تكون لها رؤى خاصة بها وحدها و فلسفات و احلام و تأملات منفردة لحياه اليوم , فلايكفيني النظر الى سيناريو الحياه بشرودة و حيرة و تعجب دون اخذ العبرة من ما حدث معي و ترجمته في كلمات و اسطر ليقرأها غيري و لربما انفعل معها , كما ان لعقلي حق عليا ان تكون له مذاهب و معارف و مبادئ يعيشها لحظة بلحظة , و يتقاسمها مع العقل الاخر ايالقراء ينقدونني تارة و يشجعونني لمرات , و بين هذا و ذاك اواصل تدويني الذي بدأت به .
اكثر شئ اعجبني بالتدوين انه صحافة حرة يعبر من خلالها المدون عن افكاره بكل حرية بلا قيود المراقبين عكس الصحافة العادية من اعلى منك منصبا سيقيد افكارك و يكتب المقال على المقياس الدي يناسبه سواء في السياسة او الاحزاب او الثقافة ...او ....أو......فالقضايا التي يطرحها المدون تلامس الواقع توصف بالجرأة و الكلمة الحرة و المصداقية ...
هذه أول خربشات في مدونتي و لن تكون اخرها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق