في حين عناق الحب , تبللت ثيابك , ببعض دموع الاشتياقنبضك أبكاني , رغم ذلك كان بمقدوري سماع الدقات و هي تهمس, بكلمات لا يفهمها غيريكحل عيني على أبيضك , انتقام مني لك أو ربما ذكرى, و آثار حنانك على ابيض قلبيكنت ضيفة أنفاسنا الجميلة , و ضيفة غرفتنا , التي الآن صارت غريبةوضعت لهفتي في حقائب اللقاء و أُكابر , و كنت قد أردتكَ مُلازمي و قَدريأحرقت حواسي بأخر سجائرك معي , ثم تركتها لتطير مع عطرككانت قد تغيرت الغرفة و من حوليامرأة غيور أنا , غرت من صورتك فقلت أنها لا تعجبنيلما لم تفهم حينها أني لا أريد أن تملأ غرفتك بأشياء امرأة غيريقد سألتك في غيرة مفرطة كم من امرأة عاشرت بعدي ..التزمت الصمت , أعَدت صيغة السؤال و انا خائفة من الجوابفقلت كم من امرأة قد قبلتك من بعدي , فجاء جوابك مسكنا لخوفيايا من عشت في القلب شهورا , لم افكر في غيرك رجلو ها انت ميت , و تعد في اسطري ضريح صنعت كفنك بكلمات...